توفي البابا فرنسيس، صباح اليوم الاثنين عن 88 عاما، بحسب ما أعلن الفاتيكان.
وقال الكاردينال كيفن فاريل في بيان نشره الفاتيكان عبر قناته على تطبيق »تلغرام »، »أخوتي أخواتي الأعزاء، أعلن لكم بحزن عميق وفاة قدس الاب فرنسيس ».
وأوضح « هذا الصباح عند الساعة 07,35 عاد أسقف روما فرنسيس، إلى بيت الآب » بعدما « كر س حياته كلها في خدمة الرب وكنيسته ».
وأتت وفاة البابا، غداة إطلالة عبر شرفة كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح، ثم جولة في سيارة البابا موبيلي بين الحشود، مع أنه كان لا يزال يتعافى من التهاب رئوي حاد أدخله المستشفى مدة 38 يوما.
وكان البابا، وهو أرجنتيني اسمه خورخي ماريو بيرغوليو، قد انتقل في 14 فبراير إلى مستشفى الباباوات « جيميلي » بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وأعلن الفاتيكان حينها أنه في وضع « حرج ». وغادر المستشفى في مارس الماضي بعد 38 يوما من الاستشفاء، وهي أطول مدة قضاها في المستشفى منذ بداية توليه منصب البابوية.
وطوال هذه الفترة التي امتدت 12 عاما، دافع أول بابا أميركي جنوبي في التاريخ، الذي كان يتمتع بشعبية واسعة بين أتباع كنيسته في مختلف أنحاء العالم، من دون هوادة، عن المهاجرين والبيئة والعدالة الاجتماعية من دون أن يمس بعقيدة الكنيسة في شأن الإجهاض.