نظم مركز التربية والتكوين 11 يناير بحي ابن رشد التابع للمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة كلميم وادنون وجمعية زياد لحماية المراة والطفولة بكلميم ، يوم الثلاثاء 2 أبريل 2024، زيارة إنسانية لمركز استقبال الاشخاص المسنين بدون مأوى.
بدأت الزيارة بتفقد أوضاع نزلاء المركز والدردشة معهم والحديث معهم، حيث عبروا عن سعادتهم الغامرة بهذه الزيارة وتفاعلهم الكبير معها. كما أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص جمعية زياد ومركز 11 يناير على الاهتمام بفئة المسنين، خاصةً من لا مأوى لهم، وتقديم الدعم والمساندة لهم. كما تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بأهمية رعاية هذه الفئة، وتشجيع مختلف الفاعلين على المساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية.
وعبرت إيمان الجمالي، رئيسة جمعية زياد لحماية الطفولة والمرأة، في تصريحها، عن سعادتها بتنظيم هذا النشاط الخيري لزيارة مركز رعاية المسنين بدون مأوى بالتعاون مع التعاون الوطني، ومركز 11 يناير للتربية والتكوين. حيث قامت مجموعة من المستفيدات من مركز 11 يناير، في مجالات الخياطة، الحلاقة، والتجميل، بجمع تبرعات رمزية لشراء هدايا بسيطة للنزلاء، لإشعارهم باللمة العائلية، في هذا الشهر الفضيل.
وشددت الجمالي على خصوصية هذا الشهر المبارك لدى ساكنة كلميم وادنون، وحرصهم على التكافل والتآزر فيما بينهم، وهذا هو ما تجسده هذه الزيارة الخيرية.
من جانبه، أكد إبراهيم زحل، الكاتب العام لجمعية سيدي الغازي،أن مركز رعاية المسنين بدون مأوى، بني بفضل جهود مشتركة بين جمعية سيدي الغازي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية التعاون الوطني.
وتم تجهيز المركز من خلال شراكة بين جمعية التعاون الوطني وجمعية سيدي الغازي، بينما يشرف على تسييره قطاع التعاون الوطني بموجب اتفاقية شراكة بينه وبين جمعية سيدي الغازي.
ومنذ افتتاحه في نوفمبر 2021، حظي المركز بدعم كبير من مختلف الفاعلين، من محسنين وهيئات وأفراد وفعاليات المجتمع المدني، الذين حرصوا على تقديم مبادرات هادفة إلى تحسين ظروف حياة المسنين وتوفير الترفيه لهم، وخلق جو عائلي دافئ.
وتؤكد جمعية سيدي الغازي على حرصها على فتح أبواب المركز أمام جميع المبادرات الهادفة إلى خدمة نزلائه وتحسين أوضاعهم.
تعتبر هذه المبادرة نموذجاً رائعاً للتكافل الاجتماعي والتضامن الإنساني، وتستحق كل التقدير والثناء .