أعطى سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، مرر تعليمات إلى مختلف السلطات والمصالح من أجل إنهاء “العشوائية” و”الفوضى” بشاطئ أكادير خلال ليالي رمضان. وفي هذا الصدد، شوهد أعوان السلطة، خلال الليلة الأولى من شهر رمضان، في كل مداخل الشاطئ، يمنعون القادمين إليه من أجل الإفطار الجماعي.
الوالي أمزازي، الذي قام أمس الثلاثاء بزيارة للشاطئ مرفوقا بممثلي مختلف المصالح والسلطات المحلية، شدد في تعليماته الشفوية على تخليص الملك البحري “الشاطئ” من مختلف مظاهر الاحتلال “كراسي الاسترخاء والمظلات” وغيرهما، فضلا عن منع الإفطارات الجماعية التي تنتهي بتلويث فظيع للشاطئ.
وفي هذا الصدد، سجل رشيد فاسح، رئيس جمعية “بيزاج” بأكادير الكبير، أنه صار من الطبيعي إيقاف ما وصفه بـ”نزيف الترييف”، الذي أصبح “يشكل تجاوزات لا تليق بالسلوكات وقيم الشهر الفضيل، خصوصا فيما يتعلق بتلك المظاهر التي تسوق نوعا من التماهي والتباهي في الشواطئ، لأجل تقاسم صور عبر منصات التواصل الاجتماعي وما يصاحبها من صخب بين رافض وداعم”.