أكد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، أن مباراة الافتتاح أمام أنغولا، المقررة غدًا ضمن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، تُعد محطة حاسمة في مسار “الأسود” نحو الأدوار المتقدمة، مشددًا على أن الانتصار في أول ظهور سيمنح المجموعة دفعة معنوية قوية. وأوضح خلال ندوة صحفية أن المنتخب الأنغولي يُعد من أبرز المرشحين للتتويج باللقب، بفضل استقراره الفني ومدربه المخضرم، وهو ما يمنحه تفوقًا تكتيكيًا.
وأشار السكتيوي إلى أن المنتخب المغربي يعيش وضعًا مغايرًا، بعدما اضطر لإعادة تشكيل المجموعة إثر احتراف 11 لاعبًا من التشكيلة السابقة، مما فرض بناء فريق جديد في وقت وجيز. وأضاف: “تحضيرنا لم يتجاوز أسبوعًا، لكننا نلمس تحسنًا في أداء اللاعبين الجدد، وسنخوض المباريات بإصرار كبير”، مبرزًا أن الهدفين الرئيسيين يتمثلان في تجاوز دور المجموعات والتتويج باللقب، رغم التحديات التي واجهها الطاقم الفني.
من جانبه، عبّر ربيع حريمات، عميد المنتخب المحلي، عن وعي اللاعبين بحجم المسؤولية، مؤكدًا أن تحقيق الفوز في أول مباراة سيكون مفتاح انطلاقة قوية نحو اللقب. وأضاف أن اللعب للمنتخب الوطني يتطلب الجاهزية والتأقلم مع مختلف الظروف، مهما كان توقيت المسابقة. وتضم المجموعة الأولى منتخبات المغرب، كينيا (البلد المنظم)، زامبيا، الكونغو الديمقراطية وأنغولا، حيث سيستهل “الأسود” مشوارهم بمواجهة أنغولا على ملعب نيايو في نيروبي.