شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم، هجوماً جوياً واسع النطاق استهدف مواقع حيوية في العاصمة الإيرانية طهران، وسط دوي انفجارات عنيفة هزت مناطق مختلفة من المدينة. وأفاد مراسل الجزيرة بسماع انفجارات ضخمة، بينما كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن الضربة الأولى تضمنت محاولات لاغتيال رئيس الأركان الإيراني وعدد من قادة الحرس الثوري وعلماء الذرة.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها موقع “واللا” وإذاعة الجيش، عن مصادر أمنية وعسكرية قولها إن الضربة الأولى ربما أسفرت عن تصفية شخصيات بارزة من هيئة الأركان الإيرانية، مؤكدة أن العملية نُفذت في أحياء سكنية يقيم فيها كبار قادة الحرس الثوري. وأوضح موقع “أكسيوس” الأميركي، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن الغارات استهدفت عدداً من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
الجيش الإسرائيلي أعلن من جهته انطلاق عملية عسكرية أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، مشيراً إلى أن الضربة الافتتاحية نُفذت بعشرات الطائرات داخل قلب إيران، واعتبر أن “الاغتيالات” تشكل مكوناً رئيسياً في هذه المرحلة. ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر إسرائيلي أن هذه الهجمات ليست محدودة بزمن قصير، بل تمثل بداية لجولات متتالية تستهدف العمق الإيراني.