دعت دول في مجلس الأمن إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنب توسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة حماس في طهران وفؤاد شكر أكبر قائد عسكري لحزب الله في بيروت.
وأثارت هذه الأحداث مخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب شاملة.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس مقتل محمد الضيف قائد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في ضربة جوية إسرائيلية على غزة يوم 13 يوليو/ تموز الماضي. وكانت إسرائيل قد أعلنت آنذاك مقتل رافع سلامة، القيادي العسكري البارز بحماس، في الغارة التي استهدفت مخيما للنازحين بجنوب قطاع غزة، لكنها لم تؤكد مقتل الضيف الذي قالت حينها حماس إنه “بخير”.
و حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من خطر حقيقي يتمثل في زعزعة الاستقرار وتوسيع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال جلسة الاجتماع الأول لمنسقي مجموعة “بريكس” في موسكو. وتابع الوزير: “في الوضع الراهن كما نراه، هناك خطر حقيقي لزعزعة استقرار منطقة أكبر بكثير في هذه المنطقة المهمة من العالم”.