تسعى جهة كلميم واد نون إلى تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وتحسين مستوى معيشة الفلاحين، وخلق فرص عمل جديدة، وتنويع الاقتصاد المحلي. وفي هذا الإطار، تتجه الجهة نحو تحقيق قفزة نوعية في زراعة الحبوب، حيث تم برمجة زراعة مساحة 41 ألف هكتار من الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2023-2024، بزيادة قدرها 10% عن الموسم الماضي.
حسب معطيات المديرية الجهوية للفلاحة، تبلغ مساحة الحبوب المبرمجة بمنطقة بور 40 ألف هكتار، والتي سيتم ريها بالمياه المجمعة، بفضل فيضانات وادي الواد، وصياد بإقليم كلميم، بالإضافة إلى 500 هكتار، مروية بالواحات. كما تم التخطيط لمساحة أخرى بمساحة 500 هكتار للمحاصيل العلفية (البرسيم، الذرة).
قدمت المديرية الجهوية، دعمًا كبيرًا لمنتجي الحبوب، حيث خصصت أزيد من 1000 قنطار، من البذور المدعومة المختارة، من القمح الصلب، واللين، والشعير، كما تم توفير أكثر من 8500 قنطار، من الأسمدة النيتروجينية المدعومة للفلاحين، فضلا عن دعم اقتناء بذور ونباتات الطماطم، والبطاطس، والبصل في إطار دعم صندوق التنمية الفلاحية.
أوضحت المديرية الجهوية للفلاحة، أن الحملة الفلاحية، لا تزال في مراحلها الأولى، حيث لم تتجاوز التساقطات المطرية 5 ملم، في المتوسط، مضيفة أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإنجاح الحملة الفلاحية، بما في ذلك، تجهيز الأراضي الزراعية بطرق حديثة. و توفير مياه الري اللازمة. إضافة إلى تقديم الدعم الفني والمالي للفلاحين.
تساهم هذه القفزة النوعية في زراعة الحبوب، في تحقيق مجموعة من الأهداف الإيجابية، منها، المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني. مع تحسين مستوى معيشة الفلاحين. وكذا خلق فرص عمل جديدة. و تنويع الاقتصاد المحلي.