المغرب يجدد دعمه الثابت لسوريا ويعلن إعادة فتح سفارته بدمشق

جدد الملك محمد السادس، اليوم السبت، تأكيد موقف المملكة المغربية “التاريخي والثابت” الداعم للشعب السوري في مساعيه نحو الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لسوريا. وقد شدد الملك في رسالته الموجهة إلى القمة العربية المنعقدة في بغداد، على أن هذا الموقف ليس جديداً، بل سبق أن عبّر عنه في رسالة موجهة إلى الرئيس أحمد الشرع، تأكيداً لوقوف المغرب إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته.

وأضاف الملك محمد السادس في خطابه أن المملكة المغربية، انسجاماً مع هذا التوجه التضامني، قررت إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، والتي كانت قد أُغلقت سنة 2012. واعتبر الملك أن هذه الخطوة تأتي دعماً لمسار سياسي واعد يفتح الباب أمام تحقيق تطلعات الشعب السوري في إطار من الوحدة والسيادة والاستقرار.

وتعد إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق مؤشراً واضحاً على رغبة المغرب في تعزيز العلاقات الثنائية مع سوريا، وطي صفحة الجمود الذي دام أكثر من عقد. كما تعكس هذه الخطوة حرص المملكة على الدفع نحو مزيد من التقارب العربي، ودعم جهود إعادة البناء والمصالحة داخل سوريا، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والعالم العربي ككل.