جهود للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية وسط الإقبال على أنواع بديلة
عودة قوية إلى عموم الأسواق والمتاجر وكذا خدمات التغليف والتلفيف بصمَت عليها بعض أنواع الأكياس البلاستيكية، من مختلف الأشكال والألوان، لم تخطئها أعيُن فعاليات ونشطاء البيئة، الذين نددوا في إفادات استقتها هسبريس بما وصفوه “تهاونًا وتراخياً” من قبل السلطات المختصة في المراقبة وإنفاذ القانون 15-77 الذي يمنع استعمال وتسويق هذه الأكياس، والذي صاحبته حينها حملة شهيرة حملت شعار “زيرو ميكا”.
ويبدو أن خطورة الموضوع “استنفرت” حتى مهنيّي صناعة البلاستيك المُلتئمين ضمن “الفيدرالية المغربية للبلاستيك ” المنضوية تحت الاتحاد العام لمقاولات المغرب، منبهين إلى “خطر انتشار القطاع غير المهيكل عبر ظهور مصانع سرية لتصنيع البلاستيك أو إعادة تدويره”.
ووفقاً لأحدث تقديرات الفدرالية المهنية المذكورة، فإن صناعة البلاستيك غير المهيكلة تُدرّ أكثر من ملياري درهم (ما بين 20 و30 بالمائة من إجمالي رقم معاملات القطاع بالمغرب، الذي يضم في المجمل حوالي 660 مقاولة).