ألقى الجفاف وندرة المياه بالمغرب بظلالهما على مربي المواشي، حيث تقلصت نسب المراعي وارتفع ثمن “العلف المحلي” وسط مناشدات للمهنيين للحكومة لتنشيط الاستيراد من الخارج.
ومع توالي سنوات الجفاف بالمملكة، أصبح مخزون الكسابين من الأعلاف على وقع النفاد؛ ما يدفعهم إلى اللجوء إلى شراء “الأعلاف الصلبة”، التي بدورها تعيش على وقع ارتفاع صاروخي في الأسواق.
وبجانب الجفاف وندرة المياه، يشتكي الكسابة بمنطقة الغرب من “تقلص أراضي الرعي أيضا بسبب ظهور زراعات أخرى استحوذت على مساحات مهمة.